تم اختبار فعالية طريقة اكسيليوم في عدد من المشاريع البحثية المقارنة ، وأبرزها تلك التي قام بها البروفيسور دونالد جرين من جامعة كولومبيا. تؤكد المشاريع المختلفة أن طريقة اكسيليومتحسن بشكل كبير من قدرات تفكير المتعلمين ومهاراتهم الحياتية.
 
اختبر أحد المشاريع الفرضية القائلة بأنه يمكن تعليم الأطفال التفكير الاستراتيجي المجرد من خلال تعلم النماذج المعرفية الفوقية والتعرض لتطبيقات هذه النماذج في الألعاب الإستراتيجية وفي مواقف الحياة الواقعية. اشتملت الدراسة على أطفال تتراوح أعمارهم بين 8-12 ، من خلفيات اجتماعية واقتصادية متنوعة.

في المرحلة الأولى ، لعب جميع الأطفال نسخة عبر الإنترنت من لعبة "التحريك". تمت مراقبة أداء اللعبة وتقدمها. وفي المرحلة الثانية ، تم تعليم الأطفال في المجموعة البحثية نماذج مجردة لحل المشكلات ، وتماثلها مع مواقف من الحياة الواقعية. ثم عُرض عليهم كيفية تطبيق هذه النماذج في الألعاب. شارك الأطفال في المجموعة الضابطة ببساطة في جلسات اللعب بحرية. وفي المرحلة الثالثة ، تم تعليم جميع الأطفال لعبة جديدة ، "بينغوينز. " تلقى كلا الفريقين تعليمات متطابقة.

أظهرت النتائج أن الأطفال في المجموعة البحثية قد تحسنوا بشكل ملحوظ مستويات أدائهم مقارنة بالمجموعة الضابطة ، على الرغم من تخصيص هذه الأخيرة وقتًا أطول في جلسات اللعب. الحقيقة الرائعة هي أنه حتى في المرحلة الثالثة ، حققت مجموعة البحث نتائج أعلى بشكل ملحوظ. في الواقع ، زاد التفاوت بين المجموعتين بالفعل بين المرحلتين الثانية والثالثة.